قدّم الدكتور بدر جاموس رئيس هيئة التفاوض إحاطة أمام الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني حول اللقاءات التي عقدها خلال جولته الأوروبية الأخيرة، والتي تضمنت زيارة العديد من العواصم ولقاء المسؤولين الأوروبيين من أجل تفعيل العملية السياسية وتطبيق القرار الدولي 2254.
وتحدث جاموس حول لقاء الخارجية الفرنسية والذي جرى فيه طرح العديد من القضايا، وطالبهم باستمرار دعم قوى الثورة والمعارضة السورية وأن يكون هناك ضغط أكبر لتطبيق بيان جنيف والقرار 2254.
ولفت جاموس إلى أن اللقاء مع مسؤولي وزارة الخارجية الألمانية كان هاماً، حيث ناقش تطبيق القرارات الدولية الخاصة بسورية وفي مقدمتها بيان جنيف والقراران 2118 و2254، وتضمن المطالبة بتفعيل عمل المجموعة الدولية المصغرة
كما قدم جاموس شرحاً حول اللقاء مع الخارجية البريطانية، والذي طالب فيه بعقد جلسة استماع لهيئة التفاوض في البرلمان البريطاني، وطالب بإعادة تفعيل لجنة الصداقة البريطانية السورية في البرلمان، فيما أكد البريطانيون على اهتمامهم بدعم موضوع التعليم في سورية، وتمديد قرار إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود
وتحدث جاموس حول الورشة التي عقدتها هيئة التفاوض في جنيف حول إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود وكانت برعاية سبع دول والهدف منها تسليط الضوء على حجم المساعدات الإنسانية المطلوبة والتى لن تتوقف هذه الزيادة إلا بحل سياسي شامل يحقق الاستقرار والسلام المستدام، وإبعاد قرار المساعدات عن الابتزاز السياسي في مجلس الأمن، إضافة إلى التأكيد على أن الحل في سورية هو حل سياسي، على اعتبار أن المخرج للمشكلة الإنسانية هو تطبيق كامل القرار 2254.
كما استعرض جاموس لقائه مع المبعوث الأممي جير بيدرسون الذي يعمل من أجل استئناف عمل اللجنة الدستورية، إضافة إلى لقاءات مع ممثلي عدة دول في جنيف.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري