أكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأمريكي، مايكل مكول، أن التطبيع مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، لن يجلب الاستقرار إلى الشرق الأوسط.
وقال مكول في تغريدة عبر “تويتر”: إن “بشار الأسد مجرم حرب. لا ينبغي أن يحصل على 21 طلقة تحية في زيارة دولة”، وذلك في تعليقه على الزيارة الأخيرة لدولة الإمارات.
وقبل يومين، وصل رئيس النظام السوري بشار الأسد، وزوجته أسماء الأخرس، إلى دولة الإمارات، يوم الأحد، وذلك في أول زيارة خارجية لأسماء منذ عام 2011.
وبحسب صفحة “رئاسة الجمهورية” فإن رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، استقبل بشار الأسد في مطار أبو ظبي.
ويرافق بشار الأسد في هذه الزيارة وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية سامر الخليل، ووزير” شؤون رئاسة الجمهورية” منصور عزام، ووزير الإعلام بطرس حلاق، فيما يغيب وزير الخارجية فيصل المقداد، ويحضر نائبه أيمن سوسان.
وبحسب المصدر فإن أسماء الأسد ستلتقي مع الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العامّ، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
وهذه الزيارة هي الثانية التي يجريها بشار الأسد إلى الإمارات منذ اندلاع الثورة ضده عام 2011، حيث كانت الأولى في 18 آذار/ مارس العام الماضي.
وتأتي هذه الزيارة بالتزامن مع حديث بعض الدول العربية عن إمكانية إعادة العلاقات معه، بذريعة الاستجابة للكارثة الإنسانية بعد الزلزال.
ومن المحتمل أن تستغل أسماء الأسد وجودها في الإمارات للمتاجرة بضحايا الزلزال الذين يتلقون العلاج هناك، خاصة الطفلة شام، التي أجرت اتصالاً هاتفياً معها قبل أسابيع، والتي شغلت في وقت ما شاشات التلفزة وعناوين الصحف بسبب التسجيل الذي يُظهر لحظة إخلائها من تحت أنقاض منزلها في ريف إدلب.
المصدر: نداء بوست