fbpx

الولايات المتحدة: الأسد يقع هو وهتلر وبوتين في نفس الخانة

0 54

أثار رئيس العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي السناتور ‎الديمقراطي بوب مينينديز وعميد الجمهوريين في اللجنة السناتور ‎الجمهوري جيم ريش على إثارتهما اجتماع ‎عمّان ‎الأردن وقضية تطبيع بعض الدول العربية لعلاقاتها مع نظام ‎الأسد.

ووصف ريش رئيس النظام السوري بأنه “يقع هو وهتلر، وبوتين في نفس الخانة مع قلّة آخرين ممّن ارتكبوا فظائع يعجز الوصف عنها”.

واستجوب السناتوران مرشّحة وزارة الخارجية لشغل منصب سفيرة الولايات المتّحدة في الأردن السيدة يائيل لامبرت التي مثلت أمام اللجنة عن موقفها من ‎التطبيع.

وأثار التصريح السيء الذي صدر عن مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض البارحة قائلين بأنه لربّما أضرّ بقرار مجلس الأمن ٢٢٥٤، مؤكّدين على أهمية القرار وعلى ضرورة الالتزام به.

لامبرت أجابت بأنّ حكومة الولايات المتحدة تعارض التطبيع وكشفت بأن وزير الخارجية الأميركي تحدّث مع نظيره الأردني صباح اليوم ليبلغه عن مخاوفه في هذا الصدد ويناقش معه اجتماع عمّان الذي جرى يوم الاثنين.

كما أنها قالت إنهم يذكّرون حلفاء الولايات المتحدة بالعقوبات الأميركية الموجودة وبأن العقوبات ستطبّق حسب القانون.

لامبرت شددت أيضاً على أن الحل في سورية هو عن طريق قرار مجلس الأمن ٢٢٥٤ ووعدت بأنه في حال وافق مجلس الشيوخ على تثبيتها في هذا المنصب فإن هذا الموضوع سيكون من أولوياتها.

الخارجية الأمريكية تبحث نتائج اجتماع عمّان

وناقش وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع نظيره الأردني نتائج اجتماع عمّان التشاوري الذي ضم وزراء خارجية مصر والسعودية والعراق والنظام السوري.

وذكرت الخارجية الأمريكية في بيان لها أن اتصالاً هاتفياً بينهما ناقش عملية التقدم في حل سياسي شامل لإنهاء الصراع في سورية بعد اجتماع عمان التشاوري.

وشدد وزير الخارجية الأمريكي على أن الولايات المتحدة “لن تطبع العلاقات مع نظام الأسد، ولن تدعم تطبيع الآخرين، حتى يتم تحقيق تقدم سياسي حقيقي، تيسره الأمم المتحدة بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254.

كما أكد بلينكن على ضرورة التنسيق مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية، “غير بيدرسون” والتأكيد على أن القرار الأممي هو الحل الوحيد القابل للتطبيق لإنهاء الحرب”. على حد تعبيره.

وفي السياق ذاته أعرب وزير الخارجية الأمريكي عن “شكره للأردن لاستضافة اللاجئين السوريين على أراضيها”.

مشيراً في حديثه إلى أهمية تعزيز وتهيئة الظروف، بما في ذلك تحسين احترام حقوق الإنسان وحفظ حق اللاجئين على العودة بطريقة آمنة وطوعية وكريمة”.

وتعارض الولايات المتحدة باستمرار مسارات التطبيع المكثفة مع نظام الأسد التي شهدت تسارعاً مؤخراً من قبل بعض الدول التي تبدلت مواقفها حيال القضية السورية لكن تقول بعض المصادر إن إدارة الرئيس الحالي جو بايدن لم تتخذ خطوات حقيقية لممارسة ضغوط على الدول التي تمضي في مسار التطبيع مع النظام السوري ووصفها البعض بأنها تعطي ضوءاً أخضر للموافقة والثناء على خطوات التطبيع.
المصدر: نداء بوست

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني