عقدت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري، اجتماعها الدوري يوم الخميس الماضي، وبحثت مستجدات الأوضاع الميدانية والسياسية في سورية، واستمعت لتقارير المكاتب والدوائر ومجموعات العمل، وأخطار توسع الأزمات الإقليمية وتأثيرها على الأوضاع السورية.
وقدم رئيس الائتلاف الوطني هادي البحرة إحاطة تحدث فيها عن نتائج الجولة التي قام بها إلى المناطق المحررة في تل أبيض ورأس العين وجنديرس، لإطلاع أهلنا في تلك المناطق على آخر التطورات السياسية فيما يخص الأوضاع في سورية والتحديات والفرص التي يمكن أن تستجد نتيجة ما يجري من أحداث في دول الإقليم والعالم، وللاستماع إلى احتياجاتهم وظروفهم المعيشية، والوقوف عند الصعوبات والمشاكل التي يواجهونها.
كما تحدث البحرة عن زيارة العاصمة التركية أنقرة، واللقاءات المنفصلة التي عقدت هناك مع وزارة الخارجية التركية، ومع وفد رفيع المستوى من وزارة الخارجية الأمريكية ضمن لقاءات هيئة التفاوض السورية من أجل بحث مستجدات العملية السياسية وسبل تفعيلها لتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة بالشأن السوري.
وشارك في الاجتماع رئيس هيئة التفاوض السورية بدر جاموس، وقدم إحاطة شاملة عن آخر اجتماعات وأنشطة الهيئة، والترتيبات التي تقوم بها للإعداد لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أواخر هذا الشهر
فيما قدم نائب رئيس الائتلاف عبد المجيد بركات شرحاً عما قام به من مهام وأنشطة، وتحدث عن مجريات حفل تكريم الطلاب المتفوقين في امتحانات الشهادة الثانوية في المناطق المحررة لعام 2024، إضافة إلى اللقاء الذي عقده في مقر حركة التحرير والبناء برفقة أعضاء من الائتلاف الوطني ونائب رئيس المجلس المحلي لمدينة عفرين، حيث جرى التأكيد خلاله على ضرورة دعم المؤسسات الرسمية والالتفاف حولها في المرحلة الراهنة.
كما تمت مناقشة تقرير نائب رئيس الائتلاف عبد الحكيم بشار عن لقاءاته المختلفة مع شخصيات وطنية سورية من مختلف التيارات السياسية، وناشطين سوريين مقيمين في دول أوروبية، لإطلاعهم على مستجدات العملية السياسية، والدور الذي يقوم به الائتلاف الوطني وعمله في المرحلة الحالية.
وناقش الحضور الملف السياسي، ولا سيما الحرب على غزة واحتمالات امتدادها إلى لبنان، والاختراق الأمني من قبل الاحتلال الإسرائيلي لأجهزة الاتصالات التي يملكها عناصر ميليشيا حزب الله الإرهابي، والتي قد تكون بداية تحول حقيقي في تاريخ الحروب.
وناقش الحضور الانتخابات الأمريكية المقبلة، والتأثيرات التي قد تحصل بعد هذه الانتخابات، وتأثيرها على ملفات دولية كبرى.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري