المخابرات الأوكرانية تتهم روسيا بالتحضير لـ “استفزاز” نووي والقصف يتوالى على عدة جبهات
اتهمت المخابرات العسكرية الأوكرانية الجيش الروسي بالتحضير لما وصفته باستفزاز كبير في محطة زاباروجيا النووية خلال الساعات المقبلة، في حين تستمر الهجمات الصاروخية الروسية على مناطق في أوكرانيا يقابلها قصف لمواقع داخل أراضي روسيا.
وقالت مخابرات وزارة الدفاع الأوكرانية في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة إن القوات الروسية تخطط لشن هجوم في منطقة محطة زاباروجيا النووية الواقعة تحت السيطرة الروسية، ثم الإعلان عن تسرب مواد مشعة وإلقاء اللوم على أوكرانيا.
وأضافت في بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي أن روسيا تسعى إلى استفزاز المجتمع الدولي ودفعه لإجراء تحقيق في الأمر، مما يتطلب وقف إطلاق النار ويسمح لها بإعادة ترتيب صفوفها لإحباط الهجوم المضاد الذي يعد له الجيش الأوكراني.
وتقول كييف إنها تستعد لشن هجوم مضاد كبير لاستعادة مناطق من القوات الروسية بعد أن تلقت شحنات عدة من الأسلحة الغربية.
قصف عيادة نفسية
في غضون ذلك، توالت الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة بين الجانبين الروسي والأوكراني خلال الساعات الماضية.
وأعلنت السلطات الأوكرانية أمس الجمعة مقتل شخصين على الأقل وإصابة 30 آخرين بجراح -بينهم طفلان- في هجوم صاروخي أصاب عيادة بمدينة دنيبرو.
ونشر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي صوراً تظهر مباني مدمرة تتصاعد منها أعمدة دخان أسود، وقال “هجوم صاروخي روسي جديد، جريمة جديدة ضد الإنسانية”.
وأوضحت السيدة الأولى أولينا زيلينسكا أن العيادة المستهدفة كانت تقدم خدمات رعاية نفسية.
من جهته، أدان السيناتور الأميركي ليندسي غراهام -الذي يجري ثالث زيارة له إلى أوكرانيا- الهجوم ووصفه بأنه جريمة حرب.
المصدر: الجزيرة