العميد أحمد إبراهيم كردي
مدير إدارة الشرطة العسكرية
س1: تحدث اختراقات أمنية في مناطق درع الفرات غصن الزيتون ونبع السلام يقف خلفها تنظيمات معادية مثل قوات قسد أو PKK أو داعش. ما دوركم في حفظ أمن هذه المناطق؟ أليست هذه الاختراقات تحدث بسبب عدم وجود قيادة امنية مركزية لكل القطاعات؟
ج1: تعمل الشرطة العسكرية في المناطق كافة (درع الفرات – غصن الزيتون – نبع السلام) على التنسيق الدائم بين قيادة الجيش الوطني وقيادات الشرطة المدنية للحد من هذه الخروقات المعادية التي ينفذها أعداء الثورة من النظام المجرم والأحزاب الانفصالية وخلايا داعش الإرهابية وذلك من خلال نشر حواجز مشتركة على مداخل ومخارج المدن ولكن هذه الحواجز تفتقر لوجود أجهزة الكشف المتطورة والكلاب البوليسية.
كما قامت الشرطة العسكرية بالتعاون مع وحدات الجيش الوطني بحفر خندق على طول خط الفصل بين المناطق المسيطر عليها من قبل النظام والأحزاب الانفصالية مع رفع سواتر ترابية لمنع التسلل والتهريب باتجاه المناطق المحررة.
وبما يخص القيادة المركزية فإن الشرطة العسكرية لديها قيادة مركزية متمثلة بإدارة الشرطة العسكرية وتتابع عمل أفرع الشرطة العسكرية بشبكة معلومات واحدة.
س2: أنتم كجهاز شرطة عسكرية مهمتكم الرئيسية تحقيق الانضباط العسكري لدى أفراد الجيش الوطني بغض النظر عن موقع الفرد كمقاتل. هل نظام عمل الشرطة العسكرية يتيح لها منع تجاوزات تجري أحياناً من قبل فصائل عسكرية تنتمي للجيش الوطني؟ أم أن عملكم ودوركم ينحصر بانضباطية الأفراد العسكريين؟
ج 2: نعم، إن من أولى مهام الشرطة العسكرية هي الحفاظ على الانضباط العسكري وحفظ الأمن ومنع التجاوزات التي يقوم بها أي فرد عسكري من تشكيلات الجيش الوطني والتجاوزات التي يمكن أن تقع على العسكريين من قبل جهات مدنية وأيضاً في التجاوزات والنزاعات التي يكون أحد أطرافها عسكرياً.
س3: الشرطة العسكرية في أي جيش في العالم لها تبعية ومرجعية هي القانون الناظم لعمل وصلاحيات وزارة الدفاع. ومهامها منع مخالفات عناصر الجيش المختلفة وفق أنظمة محددة. ما حدود الصلاحيات الممنوحة لكم؟ هل مرجعيتكم مستقلة أم تتبع إدارتكم العامة لوزارة الدفاع أو هيئة الأركان؟ هل هناك ما يعيق تنفيذ المهام الموكلة اليكم؟
ج3: إن الشرطة العسكرية هي إدارة من إدارات هيئة الأركان التابعة لوزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة وتعمل ضمن نظام داخلي معتمد من قبل وزارة الدفاع.
لا يخلو الأمر من بعض المعوقات والتجاوزات التي تتعرض لها الشرطة العسكرية وذلك عند تطبيق بعض القوانين والأنظمة والأحكام التي تصدر عن القضاء العسكري كون الشرطة العسكرية هي جهة تنفيذية ويتم العمل على تلافي هذه المعوقات من خلال اجتماعات ولقاءات مع قيادة الجيش الوطني والقضاء العسكري.
س4: لو تحدثنا بصراحة عن دوركم بحفظ الحقوق هل يجد المواطن المدني استجابة ملموسة لشكواه بحق قائد فصيل أو فرد ما اعتدى على حقوقه؟ هل لديكم سلطة فعلية للتحقيق مع هذا القائد أو هذا الفرد؟ من يقدم لكم المؤازرة العسكرية إذا ما جرى تحد لمهامكم وفق الأنظمة؟
ج4: نعم نحن كشرطة عسكرية لدينا الصلاحيات الكاملة بالتعامل مع أي شخص أو أي قائد من قيادات الفصائل وذلك من خلال التعاون مع قيادة الجيش الوطني المتمثل بقادة الفيالق الثلاثة حيث يتم مخاطبة القيادة عن أي شكوى أو أي قائد يوجد بحقه ادعاء ويتم إحضاره عن طريق قيادته إلى مركزنا أو أحد مراكز الشرطة العسكرية ويتم التحقيق معه بمضمون الدعوى وبعدها يصار إلى تقديم هذه الشكوى إلى القضاء العسكري للبت بها وإعادة الحق إن وجد ويتم طلب المؤازرة في حالة الطوارئ أو الضرورة من قبل الجيش الوطني.