تنقل نينار برس تغريدةّ للقائد العام لحركة التحرير والبناء، يناشد فيها أبناء العشائر:
“انطلاقاً من واجبنا الديني وواجبنا الثوري والأخلاقي تجاه الشعب السوري بما يحفظ ضرورياته الخمس، وانطلاقاً من واجبي كابن قبيلة لها تأثيرها في الخير عبر التاريخ أناشد إخواننا في قبيلة العكيدات وإخواننا في عشيرة اللهيب إلى ضبط النفس وتحكيم صوت العقل لنتقي الفتنة.
نحب لكم ما نحب أنفسنا.”
وتأتي تغريدة العقيد حسين الحمادي القائد العام لحركة التحرير والبناء التي تنتمي للفيلق الأول في الجيش الوطني السوري التابع للحكومة المؤقتة كدعوةٍ أساسها منع حصول أي اقتتال جانبي بين مكونات عشائرية أو غير عشائرية في مناطق الشمال المحرر.
هذه الدعوة ترتكز على مبدأ الوطنية، وترفض الانحياز إلى ما هو أقل من ذلك، فالوطنية مرتبة أعلى من كل مراتب الانتماء، وتتقدم عليها، كالقبائلية والعشائرية والطائفية وغيرها من التقسيمات ما قبل الوطنية.
إن التنازعات الجانبية لا تخدم وحدة الشعب السوري، وهذا الأمر، هو الدافع الرئيسي لنداء المناشدة، التي أطلقها قائد حركة التحرير والبناء العقيد حسين الحمادي، اتقاءً لأي انزلاق لا يخدم وحدة المكونات السورية المختلفة في مربع الوطنية السورية.