أعلنت وزارة الدفاع في “الحكومة السورية المؤقتة”، مساء اليوم الأحد، القبض على الشخصين المتورطين بإعدام المتهمين في تفجير مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي.
وقالت وزارة الدفاع في بيان لها، إن الشرطة العسكرية أوقفت شخصين خطفا “المتهمين المتسببين” بوفاة مواطنين من خلال تنفيذهما تفجيرا لصالح “وحدات حماية الشعب” وتصفيتهما وسط مدينة اعزاز.
وأضافت الوزارة: “أثناء التحقيق اعترف الشخصان اللذان تم توقيفهما بتنفيذ عملية التصفية، وتمت إحالتمها إلى القضاء العسكري”.
وختمت بيانها بالتأكيد على أن كل مؤسسات ومنظمات الحكومة السورية المؤقتة وخاصة الأمنية والعسكرية منها ستواصل “محاربة التنظيمات والأفراد الذين يقومون بالإضرار بالشعب السوري ضمن إطار القانون”.
تفاصيل حادثتي “الإعدام” والتفجير
وقبل أيام، أفادت مصادر محلية بأن أشخاصاً مجهولين قَتلوا الشخصين اللذين ألقي القبض عليهما من قبل الجهاز الأمني في “الجبهة الشامية” بالجيش الوطني السوري، بتهمة الضلوع بتنفيذ التفجير.
ورمى المنفذون جثتي الشخصين وسط السوق الرئيسي في مدينة اعزاز، بالقرب من موقع انفجار السيارة.
الحكومة المؤقتة تدين وتتوعد بالمحاسبة
وعقب ما حصل أصدرت “الحكومة السورية المؤقتة” بياناً، دانت فيه عملية “إعدام” الشخصين وتوعدت بملاحقة المتورطين ومحاسبتهم.
وأوضحت حينها بأنها أبلغت “وزارة الدفاع” في الحكومة المؤقتة والجهات الأمنية والقضائية بملاحقة الجناة، وإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة.
وسبق أن نشرت “الجبهة الشامية” التابعة للجيش الوطني السوري، مقطع فيديو يظهر اعترافات لشخصين ضلعا بتفجير السيارة الملغمة في مدينة اعزاز.
وكان الدفاع المدني السوري قد أعلن ارتفاع عدد الضحايا إثر تفجير سيارة ملغّمة بتاريخ الـ31 من آذار الماضي في مدينة اعزاز، إلى 4 مدنيين بينهم طفلان، بعد وفاة مدني متأثراً بجراحه. كما تضرّر 27 محلاً تجارياً في سوق مدينة اعزاز الرئيسي، و4 منازل للمدنيين في المكان، إضافةً إلى عددٍ من السيارات والدراجات النارية.
المصدر: تلفزيون سوريا