قصفت قوات الجيش الإسرائيلي فجر اليوم مواقع في القنيطرة جنوب سورية، للمرة الثانية في أقل من 24 ساعة. رداً على سقوط ثلاثة صواريخ أُطلقت من ريف محافظة درعا نحو الجولان السوري المحتل.
وذكر موقع “درعا 24” المحلي، أن قصفاً إسرائيلياً استهدف محيط مدينة نوى في الريف الغربي من محافظة درعا، حيث سقطت ثلاث قذائف.
كما، أكد موقع “تجمع أحرار حوران” المحلي، إطلاق ثلاثة صواريخ “كاتيوشا” من مواقع عسكرية حكومية في محيط مدينة نوى، باتجاه الجولان المحتل.
في السياق، أعلن الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الخميس، أن صفارات الإنذار دوّت في منطقة “كيشيت” جنوب الجولان المحتل.
وقبل أيام، لقي القيادي البارز في “الحرس الثوري” الإيراني محمد رضا زاهدي. مصرعه كما قُتل دبلوماسيون إيرانيون، في غارة إسرائيلية دمرت القنصلية الإيرانية بمنطقة المزة في دمشق.
كذلك، قالت وسائل إعلام موالية: إن الطائرات الإسرائيلية شنت هجوماً جوياً بطائرات f35 من اتجاه الجولان السوري. مستهدِفة مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق”، ما أسفر عن تدمير البناء بالكامل، ومقتل وإصابة كل مَن بداخله.
وأشارت إلى استمرار العمل على انتشال جثامين القتلى وإسعاف الجرحى وإزالة الأنقاض.
كما، أكدت أن وسائط الدفاع الجوي تصدت لصواريخ العدوان، وأسقطت بعضها.
وقال التلفزيون الرسمي الإيراني: إن الضربة الإسرائيلية أدت إلى مقتل دبلوماسيين إيرانيين، بينما نقلت وسائل إعلام في طهران. أن القصف أسفر عن خمسة قتلى على الأقل.
وأكدت المصادر، أن من بين القتلى، قائد “فيلق القدس” في لبنان وسورية، العميد محمد رضا زاهدي.
كما أوضحت مصادر رسمية، أن الغارة الإسرائيلية استهدفت القنصلية الإيرانية. ومقر إقامة السفير الإيراني في دمشق حسين أكبري، الذي نجا وعائلته من الهجوم.
المصدر: نداء بوست