البحرة ينتقد غياب الإجراءات الدولية لإنقاذ ضحايا السجون
أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة، أن الآلاف يعانون في معتقلات الأسد بسبب غياب الإجراءات الدولية الكافية لإنقاذهم، وذلك في ذكرى اعتقال الناشطة السورية ليلى الشويكاني التي توفيت في سجون نظام بعد تعرضها للتعذيب.
وأوضح البحرة أنه وعلى الرغم من وجود مئات الأدلة التي تؤكد الوحشية المفرطة من قبل نظام الأسد بحق المعتقلين والمعتقلات، فإن مئات الآلاف ما يزالون إلى اليوم يعانون في المعتقلات التي باتت تعرف “بالمسالخ البشرية”، بسبب غياب الإجراءات الدولية الكافية لإنقاذهم.
وصادف يوم الاثنين 19 شباط، ذكرى اعتقال الناشطة السورية المهندسة ليلى الشويكاني، على يد قوات النظام، والتي قضت شهيدة تحت التعذيب في سجون النظام في 28 كانون الأول 2016، واستلم ذووها بيان وفاتها بعد نحو عامين.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” قد كشفت عن فتح مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي، تحقيقاً يرمي إلى محاسبة كل من علي مملوك وجميل الحسن، على خلفية تورطهما باعتقال وتعذيب المهندسة السورية الأمريكية ليلى الشويكاني.
وأوضحت الصحيفة أن الشويكاني (26 عاما) تعرضت لتعذيب وحشي استمر شهورا عديدة داخل أحد سجون النظام، كما تعرضت للتهديد بقتل أفراد من عائلتها، واضطرت تحت قسوة التعذيب إلى الخضوع لمطالب سجانيها، فاعترفت بجرائم لم ترتكبها.
وأضافت الصحيفة أن النظام أصدر حكم بإعدامها بعد محاكمة لم تستغرق سوى بضع دقائق، وأعدمت في أواخر عام 2016.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري