fbpx

البحرة يلتقي وجهاء مارع وممثلي المجلس المحلي والنقابات والفعاليات الاجتماعية

0 80

التقى رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة والوفد المرافق له، وجهاء وأعيان مدينة مارع بريف حلب، وبحثوا الأوضاع في المنطقة وسبل تحقيق رؤية الائتلاف الوطني للنهوض بالشمال السوري.

ورافق رئيس الائتلاف الوطني نائب الرئيس عبد المجيد بركات، ورئيس مجلس القبائل والعشائر جهاد مرعي، وعدد من أعضاء الهيئتين السياسية والعامة.

وتحدث الرئيس عن الأعمال التي يقوم بها الائتلاف الوطني على الصعيد السياسي والميداني، وتطرق إلى تعقيدات المشهد السياسي الإقليمية والدولية وتأثيرها في الملف السوري، موضحاً أن الائتلاف الوطني يعمل مع هيئة التفاوض السورية ويدعم عملها من أجل إبقاء الملف السوري حياً، والدفع بالعملية السياسية لتطبيق كامل القرار 2254 وتحقيق طموحات الشعب السوري بالحرية والكرامة والديمقراطية.

ولفت البحرة إلى أهمية التعاون من أجل النهوض بالشمال السوري عبر تعزيز سلطة القضاء وتحقيق الأمن والاستقرار والتشجيع على الاستثمار، لتحسين الأوضاع المعيشية وخلق فرص عمل تساعد السكان على البقاء في مناطقهم وتسمح بعودة اللاجئين السوريين، عودة طوعية كريمة إلى مناطق سكنهم الأصلية.

وأشار البحرة إلى أن هناك نقاشاً متواصلاً ومتابعة من الائتلاف حول سبل تمكين الحكومة السورية المؤقتة، مضيفاً أن تحقيق ذلك سيساهم في بناء مؤسسات الدولة في المناطق المحررة، والبدء ببناء هيكلية تنظيمية حقيقية فيها.

وتحدث عن مشكلة الخبز المتكررة ببداية كل عام، ولفت إلى أن السبب وراءها هو توقف منظمة آفاد التركية عن تقديم الطحين أول شهرين إلى ثلاثة أشهر من كل عام، مضيفاً أن “صندوق الائتمان” يقدّم القمح كمنحة لمؤسسة الحبوب التابعة للحكومة المؤقتة مقابل بيع ربطة الخبز بسعر مخفض، وأوضح أن هناك مقترحات من أجل خلق فرص جديدة وبناء قدرات ذاتية لسد هذه الاحتياجات.

من جانبهم، تحدث وجهاء وأعيان مدينة مارع حول ضعف الخدمات الحكومية وأجهزة الدولة، معتبرين أن ذلك يؤثر في كافة مناحي الحياة في المنطقة، إضافة إلى عدم تنفيذ بعض القرارات الصادرة من الجهات الرسمية، وذلك بسبب غياب بعض آليات التنفيذ وتداخل بين صلاحيات المجالس المحلية مع صلاحيات مديريات وزارات الحكومة المؤقتة.

ولفت أعيان المنطقة إلى غياب المركزية والتراتبية في المؤسسات الحكومية، موضحين أن المؤسسات لا تملك نظام عمل مشترك، مطالبين بتعزيز دور الحكومة وتفعيل عملها بشكل أكبر، وإتمام تشكيل الجيش الوطني السوري، وتعزيز سلطة القضاء ومنع التدخل بعمل القضاة، إضافة إلى إيجاد حل لعدم وجود ممثلين للمهجّرين في المجالس المحلية، وحل مشكلة المعهد الصحي.

هذا وقد أشار عضو الهيئة السياسية ورئيس مجلس القبائل والعشائر جهاد مرعي إلى مساعي مؤسسات قوى الثورة والمعارضة لتنسيق الأعمال فيما بينها، للدفع نحو توزيع الأعباء وتكامل المهام.

فيما تحدث عضو المجلس المحلي لمدينة مارع علي عبد اللطيف النجار حول الصعوبات التي تواجه المجلس في تقديم الكثير من الخدمات للمدينة، وذلك بسبب العجز المالي، وطالب ببناء مخبز للحكومة المؤقتة في مارع.

كما تحدث صلاح الخطيب من مديرية التربية والتعليم حول أوضاع القطاع التعليمي، ومشكلة تعدد الجهات التي تصدر الشهادات، حيث إن قسماً منها يصدر من المجالس المحلية، وقسماً آخر يصدر من مديرية التربية في الحكومة المؤقتة، مما يسبب الارتباك وينعكس سلبًا على العملية التعليمية.

كما أشار رئيس الائتلاف الوطني إلى جهود وزارة التربية في الحكومة المؤقتة، على حل هذه الإشكالات، كما أكد أنه سيتم بحث ما ذكره الحضور من صعاب تواجههم في مدينة مارع مع رئيس الحكومة ووزرائها.

المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني