fbpx

البحرة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.. ويلتقي مع وكيلة الأمين العام روز ماري آن ديكارلو ونائبة مبعوثه إلى سورية نجاة رشدي

0 100

أجرى رئيس الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة المهندس هادي البحرة على هامش زيارته لمنظمة الأمم المتحدة لقاءين منفردين مع كلٍ من السيدة روز ماري آن ديكارلو وكيلة الأمين العام للمنظمة الأممية للشؤون السياسية، والسيدة نجاة رشدي نائبة مبعوثه إلى سورية.

وقد نشر البحرة ما جرى من محادثات مع المسؤولتين الأمميتين.

كتب البحرة على صفحته في منصة X:

التقينا مع وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام روز ماري آن ديكارلو في المقر الرئيسي للمنظمة في نيويورك، وقد تمّ نقاش واقع العملية السياسية في جنيف، وأسباب جمودها، والسبل الممكنة لتفعيلها، في ظل المعوقات الحالية. كما تمّ تقديم عرض مفصّل عن أوضاع اللاجئين السوريين في لبنان، وما يتعرضون إليه من انتهاكات وجرائم ترتكب بحقهم بما فيها العودة القسرية، كما تمّ بحث أوضاع السجناء السياسيين الموقوفين في سجن رومية، والتهديدات التي تلقوها من السلطات اللبنانية بتسليمهم للنظام، مما يهدّد حياتهم، وتمّ عرض بعض الإجراءات والجهود التي تقوم بها الأمم المتحدة بهذا الخصوص، وضرورة قيام المزيد من الجهود دولياً لمنع تلك الانتهاكات ولمنع تدهور الأوضاع في لبنان.

وأضاف البحرة في منشوره على صفحته في منصّة X:

كما تمّ تناول موضوع المساعدات الإنسانية وتدني مستوياتها وكيفية زيادة فعالية الميزانية الحالية عبر تخصيص قسم منها لدعم الاقتصاد المحلي، عبر شراء المحاصيل الزراعية من المزارعين مباشرة، ولا سيما القمح الذي يمكن طحنه محليّاً وتوزيعه على المخابز لبيعه بأسعار مدعومة أو مجاناً للمحتاجين، حيث أن الطحين يعدّ من ضمن المواد التي يقوم برنامج المساعدات الإنسانية بتقديمها ضمن برنامجه، كما تمّ التطرق لموضوع التعافي المبكر وضرورة أن يدار بكل مفاصله بشكل حيادي، ويقوم بعمله وتوزيع مشاريعه وفق التوزع السكاني في مناطق سورية كافة، دون أي تمييز لأي سبب كان.

وفي لقاء أجراه البحرة مع السيدة نجاة رشدي نائبة المبعوث الأممي إلى سوريا، حيث نشر على صفحته في منصة X:

التقينا في مقرّ الأمم المتحدة في نيويورك مع السيدة نجاة رشدي، نائبة المبعوث الأممي إلى سوريا، وناقشنا معها الملف السياسي وأهمية دور فريق المبعوث الأممي في تحريك الملف السياسي والتأكيد على ضرورة تفعيل كافة بنود قرار مجلس الأمن 2254، كما ركّزنا على الأوضاع الكارثية التي يعيشها الشعب السوري وعلى كافة الأصعدة، وعلى وجه التحديد الحالة الطارئة التي يواجهها اللاجئون السوريون في دول الجوار، وبالأخص في لبنان بعد القرارات الرسمية التي صدرت مؤخراً، بما فيها وضع الموقوفين والسجناء السياسيين السوريين في السجون اللبنانية، وقدّمنا ورقة تضمّنت تفاصيل حول هذه القضايا ومقترحات تشمل خطوات عملية لمعالجة الأزمة المتفاقمة، وأهمية بذل الجهود مع الحكومة اللبنانية لوقف الإعادة القسرية للسوريين، في ظل استمرار الظروف في سورية والتي لا ترقى لجعل عودة اللاجئين طوعية وكريمة وآمنة وفق المعايير الدولية، والتي يجب على الحكومة اللبنانية الالتزام بها، كما تطرقنا إلى أهمية التعافي المبكر فيما يخدم السوريين أينما تواجدوا داخل سورية، دون السماح للنظام لاستخدامه للحصول على مكتسبات سياسية أو التفرد به.     

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني