أكدت مصادر صحافية، أن الاتصالات التي يتلقاها الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز الشيخ حكمت الهجري، من سياسيين غربيين تثير مخاوف النظام السوري.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر في دمشق قولها إن النظام السوري قلق من المتابعة الغربية للحراك الشعبي في السويداء بما في ذلك الاتصالات المتكررة مع الهجري.
وقالت المصادر إن الاتصالات التي يتلقاها الهجري تثير قلقاً لدى النظام الذي لا يبدو سعيداً بهذه المواكبة الغربية المتزايدة لاحتجاجات السويداء.
وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولي النظام يتجاهلون كلياً الحراك المستمر منذ أسابيع في السويداء ذات الغالبية الدرزية.
وخلال الفترة الماضية تلقى الشيخ حكمت الهجري العديد من الاتصالات من نواب ومسؤولين أمريكيين وأوروبيين تناولت المستجدات في محافظة السويداء.
وكان أول اتصال تلقاه الهجري في الخامس عشر من شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، وجاء من عضو مجلس النواب الأمريكي عن الحزب الجمهوري فرينش هيل.
ومن ثم تلقى اتصالاً من عضو الكونغرس الأمريكي النائب عن الديمقراطي برندن بويل، تلاه بساعات اتصال من السيناتور جو ويلسون.
كما تلقى الهجري اتصالاً من النائبة في البرلمان الأوروبي كاترين لانغزيبن، ومن نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لملف سورية، إيثان غولدريتش، وكذلك من المبعوثة البريطانية إلى سورية آن سنو.
وتجري هذه الاتصالات بتنسيق من الجالية السورية في الولايات المتحدة التي تمتلك علاقات مع سياسيين ومسؤولين أمريكيين.
تجدر الإشارة إلى أن محافظة السويداء تشهد منذ 43 يوماً مظاهرات شعبية يومية تطالب بإسقاط النظام السوري وتطبيق قرار مجلس الأمن 2254.
المصدر: نداء بوست