fbpx

إيطاليا تستقبل رحلة من ليبيا تقل لاجئين من سوريا ودول أفريقيا

0 97

الرحلة التي تقل 114 لاجئًا من ليبيا وأصلهم من سوريا وبعض الدول الأفريقية من بينها إريتريا والسودان وجنوب السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية، تحط في مطار فيوميتشينو الإيطالي…

وكان في استقبالهم وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني ووزير الداخلية الإيطالي ماتيو بينتيدوسي. وسيتم استضافة 101 في نظام الاستقبال الوطني، بينما سيتم استضافة الـ 13 الأخرين لدى جمعية سانت أيديجو واتحاد الكنائس الإنجيلية الإيطالية.

ويأتي هذا استكمالاً للبروتوكول الأول للاجئين وطالبي اللجوء من ليبيا الذي وقعته وزارتي الداخلية والخارجية والمفوضية السامية لحقوق الإنسان وحمعية سانت إيجيديو واتحاد الكنائس الإنجيلية بإجمالي عدد 500 شخص يتم استقبالهم في إيطاليا، 300 من الدولة و 200 من الجمعيات، وفقاً لما نقله موقع “ديكود 39” الايطالي.

ويستقبلهم وزير الداخلية ماتيو بينتيدوسي ووزير الخارجية أنطونيو تاجاني. وحتى الآن وصل 373 شخصًا من الفئات الأشد ضعفاً إلى إيطاليا من ليبيا عبر أربع رحلات جوية تنفيذاً للبروتوكول الموقع في أبريل 2021 من وزارتي الداخلية والخارجية والتعاون الدولي والمفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان وجمعية سانت إيجيديو، واتحاد الكنائس الانجلية في إيطاليا مع الجمع بين أفضل ممارسات الإجلاء في حالات الطوارئ والممرات الإنسانية والتي تشمل 500 شخص.

ومع رحلة اليوم تم نقل 487 شخصًا ضعيفًا من ليبيا إلى إيطاليا. وأنقذت رحلات الإجلاء نحو 1500 شخص منذ عام 2017. و من أجل النقل من ليبيا إلى الأراضي الإيطالية، بذلت السفارة الإيطالية في طرابلس جهودا كبيرة حيث قدمت تأشيرات لجميع هؤلاء الأشخاص بما في ذلك العديد من الأطفال والنساء ضحايا الاتجار بالبشر.

كان تاجاني قال في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم في الصالة رقم 5 بمطار فيوميتشينو بمناسبة وصول 114 لاجئًا من مختلف الجنسيات، إن الممرات الإنسانية هي طريقة واضحة لقول لا لتجار البشر.

وتابع تاجاني: “في إيطاليا ستشعر كأنك في وطنك”، مشيراً إلى أن إيطاليا هي الدولة الوحيدة التي تنظم ممرات إنسانية، وهي طريقة واضحة لقول لا لتجار البشر ونعم لمسار هجرة نظامي يؤدي إلى شكل من أشكال التكامل.

وشدد على أن هذه سياسة إلى جانب عمل إدارة التعاون في القارة الأفريقية والشرق الأوسط. وقال: “فقط الذين يريدون مغادرة أرضهم سيفعلون ذلك ليس بالإجبار ولكن بالاختيار”.

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني