تحدثت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية عن تطور العلاقات بين أذربيجان وإسرائيل على خلفية التهديد الإيراني المُشترك، مشيرة إلى اتصال أجراه وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين يوم الجمعة الماضي مع نظيره الأذري جيحون بيراموف.
وذكرت “معاريف” أن كوهين شكر بيراموف على قرار أذربيجان فتح سفارة في إسرائيل، وشكره على تهنئته بتوليه المنصب الجديد.
رسائل متبادلة
في غضون ذلك، بعث أعضاء البرلمان الأذري برسالة تهنئة وشكر لـ30 وزيراً وأعضاء في الكنيست وقعوا مؤخراً خطاب دعم وجه للبرلمان الأذري، بعد الإعلان الرسمي عن افتتاح سفارة في إسرائيل.
وفي وقت سابق هذا الشهر، نشرت “معاريف”، أن أعضاء الكنيست استغربوا إعلان البرلمان الفرنسي فرض حظر على شراء النفط والغاز من أذربيجان على خلفية الصراع مع أرمينيا، مما يعطي دفعاً لطهران التي تريد إضعاف باكو.
القضية الإيرانية
وفي إشارة مباشرة إلى القضية الإيرانية التي تتعامل معها أذربيجان أيضاً، كتب أعضاء البرلمان الأذري في رسالتهم: “للأسف، لم يشعر كثيرون بالرضا عن فوز أذربيجان الذي يزيد من قدرتها السياسية والعسكرية والاقتصادية في المنطقة ويعزز موقفها الدولي. الخطاب الأخير والقاسي المعادي لأذربيجان من جانب إيران وتدريباتها العسكرية على طول الحدود الإيرانية – الأذرية دليل واضح على ذلك، يكشف عن أهداف إيران، ولكن أذربيجان لم تكشف قط أي تهديدات، وهي قادرة على التعامل بشكل مناسب
وجاء في الرسالة: “نحن مسرورون لتلقي رسالتكم الداعمة خاصة في ضوء الاستفزازات والتهديدات المتزايدة ضد أذربيجان”.
ودعا النواب الأذريون نظراءهم الإسرائيليين لزيارة باكو، مبدين ثقتهم بأن الزيارة “ستكون حافزاً مهماً لتوسيع علاقاتنا البرلمانية والشراكة الاستراتيجية القائمة على الثقة والدعم المتبادلين”.
واختتموا الرسالة بالإشارة إلى الجالية اليهودية المحلية القديمة: “تعيش الجالية اليهودية في جو من الأخوة والسلام والصداقة في أذربيجان، حيث تعتبر المساواة الدينية والتسامح والقيم المتعددة الثقافات أسلوب حياة جمهورية أذربيجان.