fbpx

أنس العبدة في تغريدات جديدة:
النظام حوّل سوريا إلى سوق إنتاجٍ للمخدرات.. والثورة مستمرة

0 198

رصدت نينار برس تغريدات متعددة لرئيس هيئة التفاوض السورية أنس العبدة، وقد حملت هذه التغريدات ما يمكن توضيحه للعالم حول ممارسات النظام بحق الشعب السورية، ودور هذه الممارسات في الإساءة للسوريين، وفي تهديدها لدول المنطقة.

تناولت التغريدة الأولى للسيد أنس العبدة موضوعة عودة سوريا إلى حضنها العربي، لشغل مقعدها المجمّد منذ انطلاقة الثورة السورية، حيث قال في تغريدته: “عودة سوريا إلى حضنها العربي ومقعدها في الجامعة العربية هو أمرٌ مهم، ومؤثّر، ولكن السؤال الأهم: من هو الذي يمثّل الشعب السوري في مقعد الجامعة العربية؟. هل هو النظام الذي قتل شعبه، وهجّره، ودمّر بلده، وجلب إلى قلب الشرق الأوسط إيران وميليشياتها، التي تهدد السلم في المنطقة برمتها”.

رئيس هيئة التفاوض لم ينس ما يفعله هذا النظام من انتهاكات بحق السوريين، وحق الشعوب، حيث أضاف في تغريدة ثانية له: “النظام حوّل سوريا إلى سوق إنتاجٍ للمخدرات، تنقل إلى بلدان عربية، هو الذي سهّل لإيران كل عوامل التمدّد في المنطقة، جعلها ممرّاً للأسلحة التي تُنقلُ للميليشيات الإيرانية، هذا التمدد قوّى عملاء إيران، فارتكبوا جرائم مروّعة في سوريا والعراق ولبنان واليمن، حتى طال الضرر السعودية”.

لكن العبدة يتساءل: “نظامٌ ارتكب كلّ هذه الجرائم لا يمكن أن يكون صالحاً لدعم القضية والشعوب العربية، لا يمكن للقاتل أن يكون قاضي عدلٍ” فبرأي رئيس هيئة التفاوض أنس العبدة: “النظام فقد شرعيته، لذلك لا يمكن أن يحوز عليها في قاعة العرب، الشعب السوري يريد ممثلاً حامياً لمصالحه أولاً، ثم مصالح الإخوة العرب ثانياً”.

رئيس هيئة التفاوض السورية أنس العبدة لم تغب أهداف الثورة عن تغريدته الأخيرة حيث كتب فيها: “الثورة مستمرة، مضى على ولادتها عشر سنوات، هي مستمرة حتى تحقيق مطالبها، ومحاسبة كل من تلطخت يده بدماء السوريين”. مضيفاً: “الجامعة العربية ملزمة بدعم الشعب السوري من أجل تحقيق مطالبه، ومحاسبة الأسد ورجاله، لأنهم قتلوا الشعب السوري، وهدّدوا أمان واستقرار الدول العربية والعالم أجمع”.

تغريدات العبدة أتت تذكيراً بالثورة السورية التي تريد أن تريح السوريين من عسف نظام قهري مستبد مرتكب لجرائم ضدّ الإنسانية، وجرائم حرب موثقة. 

“جميع المقالات في الموقع تعبّر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي نينار برس”

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني