fbpx

أردوغان: السوريون هم الفائزون من الاتفاق بين “سوريا الديمقراطية” والحكومة

0 21

رحب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، بالاتفاق بين قوات “سوريا الديمقراطية” (قسد) والحكومة السورية الجديدة، قائلا إن “الفائز” في هذا الاتفاق هو جميع السوريين.

ويقود قوات “سوريا الديمقراطية” الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة.

وأضاف أردوغان: “التنفيذ الكامل للاتفاق الذي تم التوصل إليه أمس في سوريا سيساهم في أمن واستقرار البلاد. وسيكون جميع إخواننا وأخواتنا السوريين هم المستفيدون من هذا”.

وتابع: “نولي اهتماما كبيرا لوحدة أراضي جارتنا سوريا والحفاظ على بنيتها الموحدة وتعزيز وحدتها واستقرارها”.

وفي وقت سابق، نقلت وكالة “رويترز”، اليوم الثلاثاء، عن مصدر تركي قوله إن أنقرة تشعر “بتفاؤل حذر” تجاه الاتفاق الذي أبرم بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، وبين الحكومة السورية الجديدة، مضيفاً أن أنقرة تريد رؤية كيف سيتم تنفيذ الاتفاق أولاً.

وقال المسؤول لوكالة “رويترز” إن الاتفاق لم يغير من عزم تركيا “على مكافحة الإرهاب”، وإن أنقرة “ما زالت مصرة على مطلبها، وهو تفكيك ونزع سلاح وحدات حماية الشعب الكردية” التي تقود قوات سوريا الديمقراطية وتعتبرها تركيا “منظمة إرهابية”.

وأضاف المسؤول: “نشعر بتفاؤل حذر تجاه الاتفاق.. ونتطلع إلى كيفية تنفيذه في هذه المرحلة.. قدم التنظيم الإرهابي وعوداً في السابق أيضاً، ولذا نتطلع إلى التنفيذ وليس التعبير عن النوايا هنا”.

وقال المسؤول التركي مشترطاً عدم الكشف عن هويته إن الاتفاق لا يغير عزم تركيا على مكافحة الإرهاب. وأضاف “من غير المقبول أن يدخل هؤلاء الأشخاص (وحدات حماية الشعب) المؤسسات السورية دون تفكيك سلسلة قيادتهم. ثم هناك سلسلة قيادة داخل سلسلة القيادة. من المهم إدماجهم، وليس دخولهم مع استمرار كونهم وحدات حماية الشعب”.

يأتي هذا بعدما وقّع الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي أمس الاثنين اتفاقاً يقضي “بدمج” كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في إطار الدولة السورية، وذلك في إطار مساعي السلطة الجديدة لتكريس شرعيتها في البلاد.

والاتفاق مؤلف من ثمانية بنود ويُفترض أن تعمل لجان مشتركة على إتمام تطبيقه قبل نهاية العام.

ونشرت الرئاسة السورية بياناً وقّعه الطرفان الاثنين وجاء فيه أنه تم الاتفاق على “دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز”.
المصدر: العربية

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني