fbpx

“أدنوك” الإماراتية و”إيني” الإيطالية تبحثان فرص زيادة أمن إمدادات الغاز

0 69

التقى الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” ومجموعة شركاتها، كلاوديو ديسكالزي، الرئيس التنفيذي لشركة إيني الإيطالية، اليوم، في أبو ظبي.

وجاء ذلك من أجل مناقشة أداء أنشطة الشركة في الإمارة، والمشاريع المستقبلية والمجالات ذات الاهتمام المشترك والتعاون، بهدف تسريع مشاريع التنمية القائمة وتسويق الاكتشافات الجديدة والأنشطة الدولية، تمشيا مع استراتيجية إزالة الكربون المشتركة والمساهمة في زيادة إمدادات الغاز العالمية، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي.

وناقش الجابر وديسكالزي تسريع مشروع غشا الذي تبلغ تكلفته مليارات الدولارات. ومن المقدر أن يحتوي المشروع على كميات كبيرة من الغاز القابل للاستخراج ويمكن أن ينتج ما يزيد عن 42.5 مليون متر مكعب، فضلاً عن أكثر من 120 ألف برميل من النفط والمكثفات عالية القيمة في اليوم.

من جهته، أشار ديسكالزي إلى خيارات التطوير السريعة لاكتشاف الغاز الكبير الأخير في أول بئر استكشافي تم حفره في المربع 2 قبالة سواحل أبوظبي، والاستفادة من المشاريع الأخرى الجارية حاليًا واستخدام البنية التحتية الحالية لأدنوك من أجل تحسين التكاليف وتسريع أهداف الإنتاج المشتركة.

وتمتلك شركة إيني حصة 70 % وهي مشغل بلوك 2، فيما تحتفظ الشريك شركة PTTEP بنسبة 30 % المتبقية.

كما حلل الجابر وديسكالزي عدة مبادرات تهدف إلى تعزيز الشراكة في إطار انتقال الطاقة من خلال تنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة، ومبادرات أخرى للحد من البصمة الكربونية، مع اهتمام خاص لتطوير تقنية استخدام احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه (CCUS)، لتعويض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وانتاج فوائد بيئية واجتماعية واقتصادية كبيرة لأصحاب المصلحة المعنيين.

وشركة إيني متواجدة في أبو ظبي منذ عام 2018. وتعمل في قطاع الاستكشاف البحري في أبو ظبي في بلوك 1 و 2 و 3 بحصة 70%.

كما تمتلك شركة إيني 25% من امتياز غشا البحري، قيد التطوير. و تشارك إيني في الامتيازات البحرية للزاكوم السفلي العملاق (5%) وأم شيف/ نصر (10%).

وتمتلك شركة إيني أيضًا 20% من أدنوك للتكرير، التي تعمل في منطقتي الرويس وأبو ظبي، بطاقة تكرير إجمالية تزيد عن 900 ألف برميل يوميًا. ومصفاة الرويس هي الرابعة عالميا من حيث الطاقة الإنتاجية.

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني